ريادة

خطوات لتأسيس أول حاضنة أعمال عامة لرياديي الـ ICT

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

كشف رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” د.بشار حوامدة، يوم أمس، عن خطوات جدّية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا وغرفة تجارة عمان في الطريق لإنشاء أول حاضنة أعمال ستركز على دعم رياديي الاعمال في الاتصالات وتقنية المعلومات.
وقال حوامدة في تصريحات صحفية لـ”الغد” إنه سيجري خلال المرحلة المقبلة توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية تجمع (جمعية إنتاج، وزارة الاتصالات، وغرفة تجارة عمان) “للبدء بخطوات تأسيس أول منطقة لدعم ريادة الأعمال في القطاع أو حاضنة اعمال أطلقنا عليها اسم “دارة الريادة” بشكل مشابه للمناطق التكنولوجية الموجودة في العالم”.
وأوضح حوامدة أن الجهات الثلاث المشتركة في هذا المشروع تسعى لتأسيس نواة لمشاريع ريادية تقدم سلع وخدمات قابلة للتصدير، وذلك من خلال دعم رياديي الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتوفير بيئة متكاملة لهم، وفتح المجال أمامهم ودعمهم لبناء وتطوير ملكياتهم الفكرية، مؤكدا أن التوجه العام ينطوي على دعم الرياديين في جميع مناطق المملكة.
وأكد أن الجمعية انتهت مؤخرا من صياغة المبادرة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وغرفة تجارة عمان، إذ حددت المبادرة مهام لكل من جمعية إنتاج، وزارة الاتصالات، وغرفة تجارة عمان، لافتا الى ان الجمعية ستعمل خلال المرحلة المقبلة على تكوين شراكات اخرى مع الجهات من القطاع الخاص أو العام مثل غرف التجارة والبلديات والمؤسسات التي يمكنها أن توفر مكانا ماديا لهذه الحاضنات.
وتشهد بيئة ريادة الأعمال في المملكة حراكا لافتا من قبل الشباب الأردني لتأسيس اعمالهم الخاصة؛ لا سيما المشاريع التقنية التي تعتمد على مفاهيم وأفكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعة الإنترنت، وذلك ادراكا من هؤلاء الشباب لأهمية العمل وإنشاء المشاريع الخاصة أكثر من التوجه للعمل الحكومي او في القطاع الخاص، وخصوصا مع وجود فرص كبيرة لإنشاء الشركات والنجاح والتوسع في بيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والعالم الرقمي الذي يعتمد على شبكة الإنترنت بشكل أساسي.
إلى ذلك قال حوامدة إن من أهداف إنشاء “دارة الريادة” إيجاد منطقة تقدم خدمات وبرامج تخدم الشركات الناشئة لتتحول إلى شركات فعالة تساهم في التقدم الاقتصادي للمملكة، وتوفر فرص عمل لأبناء الوطن مما يساهم إيجابيا بتقليل نسب البطالة وإعطاء فرص للعقول المبتكرة للإبداع والتميز، كما أضاف أن من أهداف حاضنة الأعمال العامة هذه بناء شراكات وبرامج تعاون مع المناطق المماثلة للاستفادة من تجاربهم، وتبادل الخبرات معهم مع جهات دولية وعالمية متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تطوير المنطقة، وكل ذلك بهدف إعادة تشكيل مفهوم “التجربة الريادية الأردنية”.
وأشار حوامدة إلى أهمية هذه الحاضنة لتصبح السباقة والرائدة في المنطقة العربية كمركز للإبداع وإنتاج ملكيات فكرية واعدة، ولبناء بيئة حيادية ومستدامة توفر دعما حقيقيا للرواد، وتوفير مقاييس إيجابية لمخرجات المشاريع الريادية، من خلال برامج الدعم والتطوير، إلى جانب تزويد رواد الأعمال بكافة الأدوات اللازمة لتحفيز الإبداع، مؤكدا أهميتها في جذب الاستثمارات المحلية والعربية والعالمية، وتوفير فرص أفضل لتزويد منتجات الرياديين الأردنيين.
وقال إن من أهداف هذه الحاضنة دعم الرياديين من المحافظات وتشجيع الريادة النسوية، وتوسيع قاعدة الاقتصاد المحلي – من خلال تقديم خدمات وسلع جديدة.
وعن الخدمات التي ستقدمها “دارة الريادة” قال حوامدة إنها ستوفر بيئة عمل مهيئة لاستقبال الرياديين، حيث ستقدّم برامج ودورات تدريبية تشمل المهارات الأساسية والتقنية والإدارية، وبناء شبكة من المرشدين المحترفين في المجالات المختلفة لدعم الرياديين في المراحل المختلفة، إلى جانب توفير حاضنات الأعمال للمشاريع في بداياتها.

المصدر : صحيفة الغد الأردنية

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى