تكنولوجيا

أبوغزاله: نضع خبرتنا في خدمة تقنية المعلومات والجودة في التعليم

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
عقدت المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم ورشة عمل برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات حول تطوير جودة التعليم والاعتماد في المدارس، في ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي بحضور مدراء التربية والتعليم في المحافظات والألوية ومدراء المدارس، وممثلين عن المنظمات الدولية .
وأكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم أن هذا اللقاء لا يقل أهمية عن أي لقاء سياسي، لأن التعليم هو الأساس لتخريج الجميع إلى جميع التخصصات، مضيفا أن القمة العربية قررت أن تجعل العقد 2015-2024 عقد محو الأمية حيث كلفت جامعة الدول العربية من خلال المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم في ذلك، حيث انتهينا من صياغة مسودة كتاب موحد للدول العربية لتعليم اللغة العربية.
وأضاف أن المنظمة تعمل على إعداد برنامج لتعليم تقنية المعلومات لكافة الطلبة في المراحل الابتدائية لتكون تقنية المعلومات أدارة التعلم في مراحل التعليم للطالب، لافتا إلى أن المجموعة تضع كافة خدماتها تحت تصرف وزارة التربية والتعليم لإدخال تقنية المعلومات في التعليم الأساسي وإيجاد الجودة في التعليم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في التحول الى المعرفة وتلبية لنداء جلالته في الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وبين أن هذه الورشة تأتي للتعريف بالخطوات العملية اللازمة لتأسيس وحدات ضمان الجودة في المدارس وتفعيل دورها والتنسيق مع الجهات المعنية وإعداد الإجراءات اللازمة لنفاذ نظام الجودة وتطبيقه في كافة المدارس في المملكة.
وأكد مندوبا عن وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات الأمين العام محمد العكور أن وزارة التربية والتعليم بدأت منذ عام 2000 بتطوير السياسات التعليمية وإرساء نظام تربوي عالي الجودة، كما عملت على تعزيز الاحتراف في علوم الجودة وتطبيقاتها على ارض الواقع.
وأضاف أن تطور التعليم والارتقاء بجودته من أولويات القيادة الهاشمية الحكيمة وقامت الحكومة بترجمتها إلى برامج ومشاريع تطويرية، من خلال التشبيك مع المؤسسات المعنية، مشيرا إلى أن الوزارة سعت أيضا لبناء شراكات فاعلة مع مؤسسات القطاع الخاص لإدماجها في عملية التعليم، حيث أن هذه الورشة هي ترجمة حقيقية لرغبة الوزارة في بناء شراكة حقيقة مع المجموعة كونها واحدة من الجهات المهتمة بالتعليم.
وأعرب عن استعداد الوزارة لتوقيع اتفاق مع المجموعة من شأنه أن يسهم مع جهود الوزارة في تحسين وتطوير جودة التعليم في المملكة لافتا إلى أن الوزارة ستقوم بمراجعة جميع مراحل العملية التعليمية والبرامج الأكاديمية في المدارس لتحقيق أفضل المعايير للاعتماد وبلوغ المواصفات المتقدمة لمعايير الجودة في التعليم.
وتم عرض معايير ومؤشرات الجودة والاعتماد في المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم، والتي يتم من خلالها تقييم المدارس من قبل فريق متخصص يقوم بزيارات ميدانية ومراجعة للتقارير الذاتية المقدمة ومن ثم التوصية بالاعتماد المدرسي أو عدمه وفقا للقياس العملي لمدى الالتزام بالمعايير والمؤشرات والتي تشمل كافة الجوانب التعليمية والادارية والبنية التحتية بالإضافة الى المخرجات الصفية والنشاطات والمهارات الابداعية والطرق التدريسية وفعاليتها وتكون فترة الاعتماد التي تمنحها المنظمة خمس سنوات يتم خلالها القيام بمراجعات دورية ومتابعات للاطلاع على التحسين المستمر وطرق ضمان الجودة وفقا للمؤشرات التي يتجاوز عددها ١٣٠ مؤشرا عمليا.
واستعرضت المدارس تجربتها في تطبيق اسس ضمان الجودة والاعتماد التي حصلت عليها من المنظمة، فيما ناقش الحضور الذين يمثلون مديريات التربية والمدارس الحكومية والخاصة العامل في المملكة أسس الاعتماد وآليات تحسين جودة التعليم في المملكة.
وتأتي الورشة بهدف وضع الإطار العام للجودة والاعتماد ليتم من خلاله تقييم مستوى الجودة التعليمية في المدارس على مستوى المملكة وفقا لمعايير ومؤشرات الاعتماد الأكاديمي للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم، ولتأسيس وحدات ضمان الجودة في المدارس ودعم تطوير النظم والعمليات ضمن البرامج التي تشمل التقييم الذاتي وإعداد التقارير الداخلية والتحسن المستمر. بالإضافة إلى بناء القدرات للعاملين في المدارس ومديريات التربية والتعليم لتأهيلهم للقيام بتطبيق معايير الجودة والاعتماد واعداد تقارير التقييم الذاتي.
يشار إلى أن المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم أطلقت معايير الاعتماد الأكاديمي للمدارس بما يتماشى مع المعايير العالمية وكرست كافة الموارد والخبرات لمساعدة المدارس في الحصول على الاعتماد الأكاديمي بإعداد وتهيئة الكادر الأكاديمي والإداري في المدارس لتطبيق هذه المعايير والإجراءات المحلية والدولية للوصول بالمدارس إلى مستويات متميزة من الخدمات التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى