الرئيسيةدولي

ما حقيقة رفض مدير فايزر الحصول على لقاح كورونا؟

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمقابلة أجراها مدير شركة فايزر التنفيذي ‏ألبرت بورلا زاعمين أنّه يبرّر عدم تلقّيه لقاح شركته لأنّه بصحّة جيّدة ولا يعمل في الخطوط الأماميّة. لكنّ ترجمة المقابلة مجتزأة وبورلا قال إنّه سيأخذ اللقاح في أقرب وقت ممكن، مع احترام أولويات إعطاء اللقاح للعاملين في الخطوط الأمامية وكبار السنّ.

يظهر في الفيديو ومدّته ثلاثين ثانية المدير التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا خلال ما يبدو أنّها مقابلة تلفزيونيّة.

صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير 2021 عن موقع فيسبوك
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير 2021 عن موقع فيسبوك

وقد جاء في التعليق المرافق له “المذيعة تسأل رئيس شركة فايزر: لماذا لم تتلق تطعيم كورونا حتى الآن؟   وللأسف عذره كان أقبح من ذنبه +أنا أبلغ من العمر 59 عامًا وبصحة جيدة ولا أعمل في الخطوط الأمامية، لذا فإن التطعيم لا يُنصح (يوصى) به بالنسبة لي+ ‏ألبرت بورلا ‏رئيس شركة فايزر”.

لكن هل هذا ما قاله فعلا؟

أجرى بورلا مقابلة مع قناة CNBC في 14 كانون الأول/ديسمبر، وتحدّث عن أخذ اللقاح إبتداء من الدقيقة وأربعين ثانية في الفيديو أدناه.

وعند التدقيق في ما قاله باللغة الانكليزيّة يتبيّن أنّ كلامه مجتزأ ليوحي أنّه يرفض اللقاح.

فهو أجاب المذيعة التي سألته متى تنوي أخذ اللقاح بالقول: “في أقرب فرصة ممكنة” مضيفاً أنهّ لا يريد تخطّي الفئات التي يتعيّن أن تأخذ اللقاح قبله”.

وأوضح أنّه في التاسعة والخمسين من العمر وصحّته جيدة ولا يعمل في الخطوط الأماميّة لذلك “ليس ضمن الفئات الموصى أن تأخذ اللقاح حالياً (وليس في المطلق)”.

جزء محذوف من الفيديو

وقد أضاف في الجزء الذي حذف من الفيديو في المنشورات المتداولة، أنّه يفكّر في أخذ اللقاح على الرغم من أنّه لم يحن دوره بعد وذلك لأنّ استطلاعات فايزر تظهر أنّ الثقة في اللقاح ستزيد إذا تلقاه الرئيس التنفيذي للشركة.

وفي الخلاصة لا يرفض الرئيس التنفيذي لفايزر اللقاح بالمطلق لأنّه يتمتّع بصحة جيدّة ولا يعمل في الخطوط الأماميّة، كما روّجت المنشورات المضلّلة، بل لأنّه يحترم أولويّة إعطاء اللقاح للعاملين في المجال الصحيّ وكبار السنّ ومن يعانون من الأمراض.

المصدر
ميزان فرانس برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى