الرئيسيةدولي

مفاجأة بانتظار صناعات السيارات الكهربائية والتكنولوجيا.. ماذا ينتظر العالم في 2021؟

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

لم يكن الوباء العالمي موجودا على شاشة رادار متنبئي فاينانشيال تايمز – أو أي شخص آخر – قبل عام واحد. لكن تبين أن الوباء، بشكل مأساوي، هو الحدث الذي شكل 2020، وسيهيمن على 2021. من خلال دفع الولايات المتحدة إلى الركود وتراجع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فقد أربك اثنين من أكثر توقعاتنا ثقة – 18 في المائة فقط من القراء في مسابقتنا عبر الإنترنت توقعوا ذلك بشكل صحيح.

المفاوضات التجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تركت الجميع في حالة تخمين حتى النهاية، لكن الاتفاقية المتأخرة قللت من احمرارنا خجلا، ما يعني أننا قدمنا خمس إجابات خاطئة – أسوأ من أربع إجابات في العام السابق. لم يسقط تحالف أنجيلا ميركل الكبير، ولم يعد ماتيو سالفيني إلى السلطة في إيطاليا، وتغلب حزب العمال البريطاني على توقعاتنا بجعل نفسه قابلا للانتخاب.

لكن القراء الذين حصلوا على أعلى الدرجات تفوقوا على إجمالينا للعام الرابع على التوالي. ثلاثة توصلوا إلى 18 إجابة صحيحة، وغياب أولمبياد طوكيو جعل الشوط الفاصل موضع خلاف. نقول أحسنتم لرافي شاشرا من مومباي، وأولريش هيج من تولوز، ودانييل ماج من سنغافورة.

الآن حاولوا التغلب على فاينانشيال تايمز في 2021 من خلال تقديم إجاباتكم على 20 سؤالا، مع كتابة الاسم الحقيقي والبريد الإلكتروني. عام جديد سعيد وصحي. نيل باكلي

هل تدعو منظمة الصحة العالمية إلى إنهاء حالة الطوارئ الصحية العامة الناتجة عن كوفيد – 19؟

لا. منظمة الصحة العالمية وصفت حالة الطوارئ الصحية العامة أنها “ذات اهتمام دولي”، وهي أعلى مستوى للقلق. كان ذلك في 30 كانون الثاني (يناير) عندما كان هناك أقل من 100 حالة كوفيد – 19 ولم تكن هناك وفيات خارج الصين. سيكون انتصارا غير عادي للعلوم والطب والسياسة العالمية إذا تم الإعلان عن رفع حالة الطوارئ الصحية العامة قبل نهاية 2021. لكي يتحقق ذلك لا بد أن يسير كل شيء على ما يرام، من حملات التطعيم إلى استمرار إجراءات التباعد الاجتماعي. يبلغ عدد وفيات كوفيد – 19 الآن نحو عشرة آلاف حالة وفاة يوميا. يكاد يكون من المؤكد أن تكون الخسائر أقل بكثير بحلول كانون الأول (ديسمبر) لكنها لن تكون منخفضة بما يكفي لانتهاء الوباء رسميا. كلايف كوكسون

هل سيتم تطعيم أغلبية سكان العالم البالغ عددهم 5 مليارات نسمة؟

لا. بينما تستحوذ على الحكومات والقادة الصحيين معرفة أن الإطلاق العالمي الناجح للقاح هو الذي سيوقف انتشار كوفيد – 19، يبدو أن مدى التغطية سيصبح نقطة انقسام أخرى بين الدول الغنية والفقيرة. والجهود جارية لسد الفجوة. مبادرة كوفاكس Covax العالمية للوصول العادل إلى التطعيم، لديها اتفاقيات لتأمين ما يقارب ملياري جرعة. لكن الصعوبات اللوجستية ونقص التمويل المحتمل يعني أن بعض الدول المحتاجة ستكافح من أجل تنفيذ برامج التلقيح الجماعية. حتى في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، فإن التردد في تناول اللقاحات – وهو قضية رئيسة في 2021 – سيضعف الجهود المبذولة لضمان حماية أغلبية المواطنين. سارة نيفيل

هل سيعيد المحافظون بقيادة بوريس جونسون تأسيس تقدم واضح على حزب العمال؟

لا. حزب العمال تحت “الإدارة الجديدة” لكير ستارمر يظهر مكاسب في كل فئة عمرية ومع كلا الجنسين. لكن لن يكون من السهل على المعارضة أن تتبنى تقدما واضحا أيضا، ما لم يعتقد الناخبون البريطانيون أن الآثار السلبية لكل من نتيجة “بريكست” والوباء هي خطأ الحكومة. يناقش الخبراء ومنظمو استطلاعات الرأي هذا – هناك شك في أنه على الرغم من كل عدم الكفاءة، فإن تحدي كوفيد كان من شأنه أن يربك أي رئيس وزراء. ستختبر الانتخابات المحلية ورئاسة البلديات في أيار (مايو) ما إذا كان صبر الجمهور قد نفد. ميراندا جرين

هل سيكون هناك استفتاء على الاستقلال في اسكتلندا؟

لا. ليس هذا العام. لكن ستكون هناك أزمة دستورية، إذا فاز الحزب الوطني الاسكتلندي بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية الاسكتلندية، كما هو مرجح، ما يؤدي إلى مطالب بإجراء تصويت جديد. وحدها وستمنستر هي الجهة التي يمكنها منح تصويت قانوني وسيرفض بوريس جونسون في البداية. نظرا للرغبة في الانضمام مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي، ستقاوم زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي نيكولا ستيرجين المطالبات بإجراء تصويت غير قانوني، لذا فإن إحدى أهم الأحداث في 2021 ستتمثل في جهودها لزيادة الضغط السياسي لإجراء تصويت جديد في العامين إلى الأعوام الثلاثة المقبلة. روبرت شريمزلي

هل سيكون حزب الخضر في الائتلاف الحاكم المقبل في ألمانيا؟

نعم. بعد الانتخابات الفيدرالية في 26 أيلول (سبتمبر) لا يوجد ائتلاف مقبول من دون حزب الخضر. قد يكون الارتباط مع اليسار أكثر راحة، لكنهم لن يصلوا إلى الأغلبية. لذا فإن حزب الخضر الوسطي الآن، مع القائد المشارك ذي الشخصية الآسرة روبرت هابك، سيتعاون مع الديمقراطيين المسيحيين. سيتعين على حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أن يستغني قريبا عن المستشارة صاحبة الشعبية، أنجيلا ميركل، التي ستتنحى مع حلول موعد الانتخابات. وسيختار الحزب أرمين لاشيت زعيما جديدا. لكن عندما تنخفض تقييمات لاشيت، فإنه سيدعم رئيس الوزراء البافاري ماركوس سودر الأكثر إقناعا والصديق للبيئة لقيادة حملة يمين الوسط. بن هول

هل تتهم بروكسل إحدى الدول بأنها تنتهك سيادة القانون في استخدام أموال الاتحاد الأوروبي؟

لا. تحتاج المفوضية الأوروبية أولا إلى تحديد الخطوط العريضة لكيفية تفعيل البند الجديد في ميزانية الاتحاد الأوروبي، الذي يسمح لها بقطع أو تجميد الأموال إذا كانت انتهاكات سيادة القانون تؤثر “بشكل مباشر” في استخدام الأموال. ولن تطبق الآلية إلا بعد أن تبت محكمة العدل الأوروبية في شرعيتها. يأمل بعضهم أن تتمكن المحكمة من تسريع قرارها إذا كانت مسألة عاجلة. لكن من المحتمل أن يستغرق تنفيذ الحكم عدة أشهر وربما أكثر من عام. هذا من شأنه أن يمنح فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري، غير الليبرالي – الهدف الأساسي لبند سيادة القانون – متسعا من الوقت لإعداد دفاع قبل الانتخابات البرلمانية الوطنية في 2022. آن سيلفين تشاساني

هل سيكون جو بايدن رئيسا على طريقة البطة العرجاء؟

لا. سيجد بايدن صعوبة في الحصول على إصلاحات كبيرة من مجلس الشيوخ في حال سيطر عليه الجمهوريون. لكن سيكون لديه الكثير من الفسحة للتصرف في السياسة الخارجية وعبر الإجراءات التنفيذية، مثل العودة إلى اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وإنهاء بناء الجدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، وإنشاء سياسة فيدرالية متماسكة لمواجهة جائحة كوفيد. إذا كان محظوظا، سيحصل على بعض أصوات الجمهوريين التي سيحتاج إليها لدفع الحوافز الاقتصادية البالغة تريليوني دولار من أجل “إعادة البناء بشكل أفضل”. لكن لا تعول عليها. إد لوس

هل تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري؟

لا. بينما سيشهد العالم نبرة أكثر تصالحية بين إدارة بايدن المقبلة وبكين، لن يكون هناك على الأرجح حل لأي من القضايا الأساسية بين الدولتين – من انتهاكات قواعد منظمة التجارة العالمية إلى معايير العمل والبيئة مرورا بالقواعد من أجل شركات التكنولوجيا الكبرى والاقتصاد الرقمي. لا يستطيع بايدن أن يبدو متسامحا مع الصين خوفا من فقدان دعم الولايات المتأرجحة قبل الانتخابات النصفية. أعلنت الصين أنها تريد أن تكون مستقلة عن التكنولوجيا وسلاسل التوريد الأمريكية بحلول 2035. ستسود مشكلة “عالم واحد ونظامان”. رنا فوروهار

هل تندلع مظاهرات واسعة النطاق مرة أخرى في هونج كونج ضد سلطة الصين؟

لا. أدى فرض الصين لقانون الأمن القومي هذا العام إلى تغيير حسابات المتظاهرين المحتملين في هونج كونج. قد تندلع احتجاجات متفرقة ضد نظام بكين المتشدد في المنطقة من وقت إلى آخر في 2021، لكن من الصعب تخيل أن تصبح كبيرة ومستدامة. يجرم القانون الجديد أعمال “الانفصال والتخريب والإرهاب والتواطؤ” وينص على عقوبات تصل إلى السجن المؤبد. كما أن الشرطة أسرع بكثير في الانقضاض على أي علامة على الاضطرابات. جيمس كينج

هل يعود اقتصاد الهند إلى حجمه الذي كان عليه قبل كوفيد؟

نعم. تضررت الهند بشدة من الإغلاق الصارم لفيروس كورونا. عانى ناتجها المحلي الإجمالي انكماشا تاريخيا بلغ 24 في المائة على أساس سنوي في الربع من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو). تشير تقديرات إلى أن الاقتصاد انكمش بنسبة تصل إلى 9 في المائة في 2020، لكن من المتوقع أن يستعيد خسائره وينمو بحدود 10 في المائة هذا العام. لكن الانتعاش ترافق مع حالات انزياح هائلة، حيث اكتسبت الشركات الأكبر حجما ذات رأس المال الأفضل حصة في السوق على حساب الشركات الصغيرة والمتوسطة. على الرغم من الأرقام الرئيسة القوية، فإن كثيرا من الأسر والشركات الصغيرة ستظل تكافح، وهو ما يمثل عبئا محتملا على النمو على المدى الطويل. إيمي كازمين

هل يبقى نيكولاس مادورو في السلطة في فنزويلا؟

نعم. على الرغم من قيادة بلاده إلى واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم على الإطلاق في وقت السلم، حيث تقلص الناتج المحلي الإجمالي 75 في المائة خلال خمسة أعوام، شدد مادورو قبضته من خلال السيطرة على البرلمان في انتخابات مزورة. فقد زعيم المعارضة خوان جوايدو صدقيته بعد فشله في إزاحة مادورو ولم يعد يمثل تهديدا خطيرا. في ظل وجود داعمي فنزويلا الدوليين – روسيا والصين وإيران وكوبا – خلف مادورو بقوة، فإن مصدر قلقه الحقيقي الوحيد هو انقلاب داخلي من المحيطين به. لهذا السبب لديه فريق كبير ومدرب جيد من الحراس الشخصيين الكوبيين. مايكل ستوت

هل تعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني في 2015؟

نعم. قال الرئيس المنتخب جو بايدن إن واشنطن ستعاود الانضمام إلى الاتفاق إذا عادت إيران إلى “الامتثال التام”. قال حسن روحاني، رئيس إيران، إن طهران ستخفض نشاطها النووي تماشيا مع الاتفاق إذا تم رفع العقوبات الأمريكية. كلاهما لديه دافع سياسي لتحقيق ذلك. كان روحاني مهندس الصفقة ومصيرها سيحدد إرثه. كثير من الذين هم أعضاء في فريق بايدن تفاوضوا على الاتفاقية وسيرغبون في عكس قرار دونالد ترمب التخلي عنها. لكن هناك كثير من العقبات المحتملة. وإذا فاز متشدد في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في حزيران (يونيو) – كما هو متوقع – فسيكون الأمر أكثر تعقيدا. أندرو إنجلاند

هل سيعاد انتخاب أبي أحمد في إثيوبيا؟

نعم. لكن ذلك سيكون أمرا غير مؤكد. تعهد أبي أحمد بإجراء انتخابات في 2021. الجدل حول التأجيل بسبب كوفيد أثار شرخا مع جبهة تحرير شعب تيجراي، التي هيمنت لمدة 27 عاما وشكلت عقدين من النمو بأرقام قريبة من خانتين. أرسل أبي قوات إلى إقليم تيجراي لقمع تمرد هناك، لكنه يواجه الآن استياء من مناطق أخرى تسعى إلى مزيد من الحكم الذاتي. تتلاشى ذكريات جائزة نوبل للسلام في 2019 التي حصل عليها رئيس الوزراء والتوقير الأولي. لكن الاحتمالات أنه سينجح ويمضي قدما في رؤيته لاقتصاد ليبرالي ودولة موحدة. ديفيد بيلينج

هل تتراجع أعداد البيض كثيرا في غرف مجالس الإدارات الأمريكية؟

لا. وصلت عملية الحساب والمسألة العرقية في أمريكا إلى مجالس الإدارات هذا العام، حيث يطلب الناشطون من أعضاء مجالس الإدارات الذين تعهدوا ببذل المزيد من الجهود لمعالجة عدم المساواة في البلاد أن يجروا محاسبة صادقة مع أنفسهم. فقط 12.5 في المائة من أعضاء مجلس الإدارة في الشركات المدرجة على مؤشر راسل 3000 يأتون من مجموعات إثنية وعرقية ناقصة التمثيل، وفقا لخدمات المساهمين المؤسسيين – وهؤلاء جزء بسيط من 40 في المائة من الأمريكيين الذين يعدون أقليات عرقية. تضغط ناسداك وكاليفورنيا وعدد من المستثمرين الآن من أجل تنوع أكبر. هل يمكن أن يرتفع الرقم إلى 15 في المائة في 2021؟ لا تحبس أنفاسك انتظارا لذلك. سيكون التغيير أسرع من ذي قبل لكنه سيكون أبطأ مما يأمل كثيرون. أندرو إيدجكليف جونسون

هل سيكون 2021 نقطة الانقلاب للسيارات الكهربائية؟

نعم. كانت هناك بدايات فاشلة، حيث ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وانخفضت مع تراجع الإعانات. لكن السيارات الكهربائية قطعت شوطا جيدا في ألمانيا والدول الاسكندنافية مع تلاشي الديزل. يتوقع مورجان ستانلي أن ترتفع مبيعات السيارات الكهربائية العالمية أكثر من 50 في المائة في 2021. جون جابر

هل ستبلغ القيمة السوقية المجمعة لأكبر 5 شركات تكنولوجيا أمريكية 8 تريليونات دولار؟

نعم. بعد أن زادت قيمتها المجمعة أكثر من الضعف خلال عامين، ووصلت إلى سبعة تريليونات دولار، وفي وقت يحوم فيه المنظمون حول الشركات، قد يبدو هذا وقتا مناسبا للخروج من شركات التكنولوجيا الكبرى. لكن الشركات الخمس – أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت وفيسبوك – نجحت في تجاوز الأزمة وهي في وضع أفضل من معظم الشركات. شهد جيف بيزوس من أمازون تضخم ثروته. وستتألق الإيرادات الإضافية المجمعة البالغة 160 مليار دولار التي من المتوقع أن تحققها الشركات الخمس هذا العام، بزيادة 13 في المائة، في الوقت الذي يكافح فيه العالم لتجاوز الوباء. مع وجود فائض نقدي يبحث عن موطن، سيكون من الصعب على المستثمرين مقاومة مثل هذا النمو المؤكد على نطاق واسع. ريتشارد ووترز

هل سيعود أكثر من نصف العاملين في المكاتب الأوروبية إلى مكاتبهم؟

نعم. كثير من موظفي المكاتب الذين يقومون بأعمال متكررة أحبوا العمل من المنزل خلال الإغلاق، لكن بالنسبة للذين يعيشون في مساكن ضيقة مزدحمة، أو الذين لديهم التزامات التعليم المنزلي، لم تكن الحياة وردية بدرجة كبيرة. أشارت استطلاعات مورجان ستانلي المنتظمة للعاملين في خمس دول أوروبية إلى أن 28 إلى 30 في المائة من موظفي المكاتب لم يعملوا من المنزل على الإطلاق بعد الصيف. ولا يرغب 11 إلى 14 في المائة في ذلك في المستقبل. يرغب أغلبية الموظفين في العمل يوما واحدا على الأقل في الأسبوع من المنزل – وينبغي أن يكون لديهم هذا الاختيار – لكن مع توافر اللقاحات، سيعود نصفهم على الأقل إلى المكتب لأكثر من يومين من أصل خمسة أيام. أندرو هيل

هل سينتهي مؤشر إس آند بي 500 فوق 4 آلاف نقطة؟

نعم. حقق المعيار العالمي لثقة المستثمرين نجاحا كبيرا في 2020، بفضل سخاء البنوك المركزية والحكومات، واختتم العام بتحقيق مكاسب بحدود 15 في المائة. طرح اللقاحات يعني أن الأسهم التي لم تتعاف جيدا منذ آذار (مارس) – وبالذات أسهم شركات الطاقة والشركات المالية – لديها مجال للحاق بالركب، في الوقت نفسه من الصعب تخيل ضربة خطيرة لنجوم الأداء في التكنولوجيا. وهذا يجعل زيادة بنسبة 9 في المائة عن المستويات الحالية يبدو قابلا للتحقيق. المخاطر الرئيسة هي التضخم الذي يؤدي إلى ارتفاع عائدات السندات، أو الإشارات السابقة لأوانها من صانعي السياسة إلى أن من الممكن سحب الدعم، أو حدوث ضربة تنظيمية خطيرة على التكنولوجيا. كاتي مارتن

هل ستعود انبعاثات الكربون العالمية إلى مستويات ما قبل الجائحة؟

نعم. انخفضت الانبعاثات بنسبة تقدر بحدود 7 في المائة في 2020 بعد أن أدى فيروس كوفيد – 19 إلى دخول الاقتصاد العالمي في غيبوبة، وهو أكبر انخفاض سنوي منذ الحرب العالمية الثانية. لكن الانبعاثات اليومية تعود منذ الآن إلى ما كانت عليه في أواخر 2019، خصوصا في الصين، التي تمثل أكثر من ربع الانبعاثات العالمية. يريد الاتحاد الأوروبي انتعاشا أخضر، لكن خطط التحفيز في الاقتصادات الكبيرة الأخرى لا تزال تميل نحو القطاعات التي تعمل بالوقود الأحفوري. ويشير هذا إلى أن الانبعاثات ستنتعش كما فعلت بعد الأزمة المالية في 2008، على الرغم من التعهدات التي قطعتها الدول في الفترة التي تسبق قمة المناخ COP26 للأمم المتحدة في نوفمبر في جلاسكو. بيليتا كلارك

هل تبقى أسعار النفط فوق 50 دولارا للبرميل؟

نعم. حصلت سوق النفط على دفعة وسط إطلاق برامج التطعيم الشاملة. لكن بعد أشهر من عمليات الإغلاق وحظر السفر التي أدت إلى انهيار الاستهلاك والأسعار، هل يمكن أن يصمد هذا التفاؤل؟ مع انتعاش الاقتصاد العالمي، سيرتفع الاستهلاك. قد يعوض هذا أي براميل إضافية قادمة من أوبك وروسيا والشركاء المتحالفين، الذين طبقوا تخفيضات قياسية في الإنتاج. يبدو تحالفهم هشا، لكن أسوأ السيناريوهات سيكون إطلاق ملايين البراميل دون رادع. حرصا على تجنب حدوث انخفاض آخر في الأسعار، من المرجح أن يكون أي انخفاض متناسبا مع أي انتعاش في الطلب.

بواسطة
الاقتصادية
المصدر
فاينانشيال تايمز

فايننشال تايمز

صحيفة بريطانية دولية تتحدث عن الأعمال، يتم نشرها في لندن منذ تأسيسها في عام 1888 من قبل جيمس شيريدان وأخوه. هناك اتفاق خاص بين فايننشال تايمز وصحيفة الاقتصادية السعودية يتم بموجبها ترجمة لأهم مقالاتها يوميا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى