الرئيسيةريادة

حاضنة The Tank تستضيف وزير الشباب في جلسة حوارية افتراضية

التكنولوجيا والشباب محركان أساسيان لريادة الأعمال في المملكة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – أكد وزير الشباب، الدكتور فارس بريزات، خلال جلسة حوارية افتراضية نظمتها حاضنة أمنية لريادة الأعمال The Tank مؤخراً، أن التكنولوجيا والشباب محركان رئيسيان لتطوير ريادة الأعمال في المملكة والارتقاء بها.
وخلال الجلسة التي عقدت بالتزامن مع اليوم العالمي لريادة الأعمال الذي صادف يوم21 آب الماضي، و أدارتها مسؤولة ريادة الأعمال والابتكار في حاضنة The Tank نور أبو جبارة، ناقش الوزير البريزات، بيئة ريادة الأعمال في الأردن خلال الوضع الراهن، وسبل تعزيز وتدعيم دور الشباب الريادي، ودور وزارة الشباب في دعم الشباب وتعزيز دورهم الريادي، إضافة إلى مستقبل ريادة الأعمال في دعم الشباب وصولاً إلى تحقيق النمو الاقتصادي.
ولفت الدكتور بريزات، إلى تزايد الاهتمام الحكومي ومختلف مؤسسات الدولة بالريادة لدورها في خلق فرص عمل للشباب وتمكينهم اقتصادياً، موضحاً أن رواد الأعمال والمبتكرين وأصحاب الأفكار الخلاّقة هم رأسمال الدولة ويمكن الاستفادة منهم لتحقيق التنمية المستدامة والمنشودة، مستعرضاً العديد من المشاريع لشباب ريادي حققت نجاحات وتخطت شهرتها حدود الوطن.
وشدد الدكتور البريزات، على أهمية قطاع التكنولوجيا كبنية أساسية لتطوير مختلف القطاعات وتنميتها، خصوصا ريادة الأعمال، حيث تعد التكنولوجيا مفتاحاً رئيسياً لرواد الأعمال للحصول على المعلومات والبيانات التي تساعدهم لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع ومن ثم نشر وترويج خدماتهم لأكبر عدد ممكن من العملاء والزبائن عبر المنصات الرقمية.
واستعرض الدكتور بريزات، أبرز المشاريع والخطط التي تنفذها وزارته لدعم الشباب تمكينهم وبناء قدراتهم خلال الظروف الاستثنائية التي يمر بها الأردن كما دول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19” والتي تفاقمت فيها العديد من التحديات كارتفاع نسب الفقر والبطالة.
من جانبه، أثنى الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة ، على الجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الشباب لدعم وتمكين الشباب الأردني في مجال الريادة في الأعمال، مشير إلى أن هذه الجلسة الحوارية عقدت ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية عبر الإنترنت لمساعدة الشركات الناشئة على فهم تطورات السوق واستكشاف الاتجاهات والفرص المحتملة خلال أزمة كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى