الرئيسيةدولي

السر في التكنولوجيا.. كيف كشفت هولندا عصابة خطيرة؟ فيديو

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – عثرت السلطات في هولندا موقعا للتعذيب داخل حاويات شحن مبطنة بمواد عازلة للصوت ومملوءة بأجهزة تعذيب مُفترضة، وفقًا لمكتب المدعي العام في البلاد.

ولكن كيف استطاعت الشرطة كشف هذا الموقع والعصابة الخطيرة التي تديره؟، الإجابة تكمن في التكنولوجيا، حيث استطاعت الشرطة الهولندية اختراق شبكة دردشة كان يفترض أنها مشفرة.

توصلت الشرطة إلى شبكة محادثات سرية ومشفرة “EncroChat” وكانوا يتحدثون ضمن مجموعة خاصة تحمل الاسم “26Lemont”، والتي تستخدمها هذه المجموعة في تنسيق تحركاتهم.

وبعد رصدهم داهم الضباط الموقع في منطقة “Wouwse Plantage” على الحدود الهولندية البلجيكية في 22 حزيران، وألقوا القبض على ستة رجال يشتبه في اختطافهم وأخذهم الرهائن.

وحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام الهولندي، تم تحويل ست حاويات شحن إلى “زنازين سجن”.

وقال البيان: “في كل زنزانة كانت أصفاد مُعلقة بالسقف والأرضية حتى تربط شخص يقف مع رفع ذراعيه.. تم الانتهاء من الغرف بألواح عازلة للضوضاء ورقائق عازلة للحرارة”.

 

كما احتوت إحدى الحاويات على كرسي أسنان، مع أربطة للقدمين والذراعين.

وأضاف البيان “إن الحاوية البحرية التي تحتوي على كرسي الأسنان تحتوي على أكياس ذات أشياء يفترض أنها تهدف إلى التعذيب أو على الأقل الضغط على الضحايا”.

وتابع بيان مكتب المدعي العام الهولندي: “عثرت الشرطة، من بين أمور أخرى، على مقصات تشذيب، وأقفال، وفروع منشار، ومشارط، وزردية، وأصفاد إضافية، وأغطية أصابع، وشريط، وأكياس، وأكياس قطنية سوداء يمكن سحبها فوق الرأس”.

وأشار البيان إلى أن تم تجهيز الحاويات بكاميرات للمراقبة عن بعد.

كما عثر الضباط على ثلاث عربات مسروقة، وسيارتي بي إم دبليو وسبعة مسدسات وبندقية صينية من طراز AK-47، موضحة أنه إجمالا “تم العثور على 25 قطعة سلاح مع المشتبه بهم”.

وقال مكتب المدعي العام الهولندي: “من هذا يمكن استنتاج من هم الضحايا المقصودون.. تم تحذيرهم من قبل الشرطة وذهبوا للاختباء في مكان آخر. ونتيجة لذلك، وبفضل المراقبة الدائمة لكاميرات المراقبة في المستودع وبالقرب منه، تم منع عمليات الاختطاف المُخططة وأخذ الرهائن وغيرها من الجرائم العنيفة الخطيرة”.

أما الستة المقبوض عليهم فهم جميعا من هولندا، فيما أمرت محكمة أمستردام يوم الاثنين باعتقالهم لمدة 90 يومًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى