الرئيسيةمسؤولية اجتماعية

الكباريتي : استجابة مخيبة لهمة وطن من الأردنيين بالخارج

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي 

 قال رئيس هيئة صندوق همة وطن رئيس الوزراء الاسبق عبدالكريم الكباريتي انه قد استنفدنا كل إمكانيات المساهمة للصندوق وقد جفت الاستجابة تماماً، وكانت مخيبةً للآمال بالنسبة لمشاركة الأردنيين العاملين في الخارج.

وأضاف في حوار مع موقع رأي اليوم : تم جمع 93.5 مليون دينار، صُرف منها 27 مليون لحوالي 250 ألف أسرة عن طريق صندوق المعونة الوطنية لشهر رمضان، وصٌرف أيضاً مليون عن طريق تكية أم علي، ومليون عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية، وندرس حاليا تقديم الدعم لهذا الشهر.

وبين الكباريتي  : لم يكن هناك أي مصروفات أو نفقات إدارة تم سحبها من أموال الصندوق، وقد تم انتخاب ارنست يونغ للتدقيق على الحسابات وكل ما يتصل بالصندوق موجود على موقعه الالكتروني.

أما مستقبل الصندوق والمبالغ التي قد تبقى فيه فهو محددٌ بأمر الدفاع الذي صدر بموجبه، فهو شأن الحكومة ولا سيطرة للجنة الإدارة عليه.

وعن الاقتصاد بعد الأزمة قال الكباريتي :  طالت تأثيرات الجائحة على الاقتصاد جميع المرافق الاقتصادية بلا استثناء، ولكن بدرجات متفاوتة؛ قطاع السفر والسياحة هو المتضرر الأكبر ومعه عمال المياومة وصولاً لتجار المواد الغذائية.

وتابع : ذلك انعكس بطبيعة الأحوال على دخول الدولة مثلما انعكس على دخول القطاعات الاقتصادية والأفراد، ولاحقاً سينعكس كل هذا على الجهاز المصرفي كمرآةٍ للأداء الاقتصادي. سوف تستمر هذه الاثار السلبية لفترة قد تطول قبل ان يبدأ التعافي الحقيقي.

واردف الكباريتي  : الواقع والحقيقة يشيران إلى أن مرحلة ما بعد “كورونا” ستكون مرحلة مختلفة وبالتالي تحتاج إلى استجابةٍ مختلفة سواء على صعيد القطاع العام أو الخاص، وستكون مرحلة أشد إيلاماً في تأثيراتها الاجتماعية. ولن يكون هناك مفرٌّ من الاستعداد لهذا الوضع الاستثنائي.

وأشار الى  ن إن إعادة الهيكلة المطلوبة تستدعي إعادة النظر في الاولويات وبما تسمح به موازنة الدولة بعد ان وصلت المديونية إلى مستويات لا يمكن ولا يجوز ان نسمح بتخطّيها خاصة عن طريق الاقتراض الخارجي.

واردف  : لا يمكن ان نعيد عقارب الساعة إلى الوراء، هناك متغيراتٌ أصابت العالم والإقليم خلال الأشهر الماضية وبطبيعة الحال نحن سنتأثر بذلك سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو المالي أو الإنساني.

وقدم الكباريتي مجموعة نصائح للدولة هي : أولاً على الدولة ان تجمع وتصنّف كل المعلومات المرتبطة بالآثار السلبية الواقعة فعلاً والمتوقّعة، والعمل على ايجاد آليات للتشاور الحقيقي مع الفعاليات والخبرات للوصول إلى استراتيجية عملية قابلةٍ للتطبيق، ومَرنةٍ بذات الوقت للتفاعل مع التطورات.

واردف  : أما تحديد الأولويات، فأرى ان الادعاء بأن أي فرد أو مسؤول لديه الوصفة المناسبة لمواجهة المتوقع، أقل ما يقال فيه أنه “ضرب من السذاجة السياسية”.

ودعا الكباريتي الى بدء الإجراءات اليوم وليس غداً لنحظى بأقل حجم خسائر، مضيفا : ” العمل يجب أن يكون على مدار الساعة، فالخدر الذي عشناه مع الحظر لن يستمر و”الفأس وقعت بالرأس.”

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى