الرئيسيةدولي

تنوي الذهاب في عطلة؟ .. إليك نصائح خبراء

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – مع اقتراب موسم الصيف، يتساءل كثيرون: هل يكمن التخطيط لفترة عطلة على الشواطئ أو في مناطق الاستجمام الأخرى التي تكون مكتظة عادة خصوصا في أشهر يونيو ويوليو وأغسطس.

هل بالإمكان التفكير في عطلة رغم بقاء وباء فيروس كورونا المستجد من دون لقاح مضاد؟

ماريبيث سيكستون، الأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة إيموري، تقول إنها تدرك أن خطر التعرض لعدوى فيروس كوفيد- 19 سيزداد مع خروج المزيد من الناس خلال الأشهر المقبلة.

كثيرون منا يطرحون أسئلة من قبيل: هل يمكن الذهاب إلى مسبح عام؟ هل السفر بالطائرة ممكن؟ هل يجب البقاء في الفندق؟ هل يمكن إرسال طفل إلى المخيم؟

مبدئيا، يقول خبراء الصحة العامة، إن المرحلة القادمة تفتح أمامنا فرصة للقيام بالمزيد من نشاطاتنا في الهواء الطلق، حيث تكون التهوية أفضل وقد تساعد أشعة الشمس والرطوبة على تدمير الفيروس.

لكن قد يكون من الصعب الابتعاد عن الآخرين في المجالس الصيفية التقليدية، أثناء طهي اللحم مع الأصدقاء، أو على الشواطئ، وأثناء لقاء أفراد الأسرة الأسبوعي.

كما أن العديد من الأنشطة الصيفية تعرف مشاركة الأطفال، مثل البطولات الرياضية والمخيمات الصيفية.

صحيفة واشنطن بوست سألت خبراء في الصحة العامة عما سيفعلونه وأسرهم، خلال الصيف، وما هي الاحتياطات التي سيتخذونها.

ريتشارد جاكسون، طبيب الأطفال والأستاذ الفخري في كلية فيلدن للصحة العامة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس قال في الصدد “نعم، علينا العودة إلى قضاء وقت ممتع” ثم استدرك “لكننا بحاجة للقيام بذلك بعناية شديدة وبشكل مختلف حتى نتحكم بهذه العدوى”.

“واشنطن بوست” نقلت عن ثلاثة خبراء تأكيدهم إنهم سيواصلون تقييد الاتصال مع أي شخص خارج أسرهم والحفاظ على أي تجمعات صغيرة.

ريتشارد جاكسون قال في السياق “لن أوسع مجال اتصالي كثيرا”.

الأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة إيموري، ماريبيث سيكستون، قالت من جانبها “سأحاول الاحتفاظ بأبسط الأشياء التي أقوم بها عادة في الهواء الطلق، لكني سأختصر ذلك قدر الإمكان، ومع الأشخاص الذين يرتدون قناعا”.

أما الأستاذة المشاركة في علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في جامعة جورج تاون، جولي فيشر، فقالت إنها وعائلتها ستبقى حريصة للغاية حتى يشعروا بالأمان عند زيارة الأجداد في وقت لاحق من الصيف.

وتابعت: “سأفكر في مدى التواصل مع أشخاص آخرين، خاصة الأشخاص الذين لا نعرف خلفيتهم مع الفيروس”.

هل ستذهبون إلى مسبح عام؟
بينما تم إغلاق العديد من حمامات السباحة العامة، قال اثنان من الخبراء الثلاثة إنهم سيفكرون في الذهاب إذا فتحت حمامات السباحة.

وقالوا إن المسبح نفسه منخفض المخاطر نسبياً لأن الكلور يقتل الفيروسات بشكل عام.

لكنهما أكدا أن كل الأنشطة الأخرى داخل المسبح وحوله مقلقة فالأطفال يلعبون بالقرب من بعضهم البعض، والناس يتجمعون في مطعم الوجبات الخفيفة، ورواد المسبح يكونون عادة معًا في غرف تغيير الملابس.

الدكتورة فيشر قالت من جانبها إنها لن تذهب إلا إذا رأت كراسي أرضية متباعدة.

وقالت إنها ستتحقق أيضًا من وجود علامات تذكّر الناس بإبعاد أنفسهم وعلامات على الأرض للمساعدة على إبقاء الناس بعيدًا عن بعضهم البعض في طوابير الوجبات الخفيفة.

وأضافت أنها ستتأكد من أن الموظفين يرتدون أقنعة وأن الحمامات مطهرة بشكل متكرر ومجهزة جيدًا بصابون اليد.

وقالت فيشر إنه حتى مع هذه الاحتياطات، فإنها ستتردد في أخذ الأطفال الأصغر سنا، لأنه من الصعب إبعادهم عن الآخرين.

وأشارت إلى أن “بعض الأنشطة مثل حوض السباحة قد لا تكون عملية هذا الصيف”.
الحرة / ترجمات – واشنطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى