اقتصادالرئيسية

“ركود غير مسبوق” يخيم على قطاع الألبسة والأحذية

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي 

قال ممثل قطاع الالبسة و المجوهرات في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي إن القطاع يعاني حاليا من ركود غير مسبوق رغم قرب حلول عيد الفطر السعيد.

واوضح القواسمي، أن حالة الركود التي يشهدها قطاع الالبسة والأحذية بالوقت الحالي غير مسبوقة مؤكد إن التجار يعولون على الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك لانعاش القطاع وزيادة المبيعات.

وقال القواسمي، إن شهر رمضان المبارك يعد موسما رئيسيا الذي يلتزم به التجار في تسديد الالتزامات المترتبة عليهم لصالح الغير.

وأشار إلى انخفاض مبيعات التجار بشكل كبير مقارنة بالموسم السابق مرجعا ذلك إلى جملة من الاسباب منها انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين و عدم كفاية الفترة الزمنية المسموح خلالها بالتسوق وإغلاق المحلات في وقت مبكر.

وأشار الى وجود تحديات تواجه قطاع الالبسة والأحذية تتمثل في عدم القدرة على ايصال البضائع الى تجار المحافظات كونهم غير مصرح لهم بالتنقل بين المحافظات.

ولفت القواسمي الى ضعف السيولة بين تجار المفرق والجملة لعدم توفر مبيعات تغطي الالتزامات وخاصة الشيكات المرتجعة خلال فترة الحجر إضافة الى زيادة التكاليف التشغيلية.

وطالب القواسمي الحكومة ضرورة إعادة النظر بالضرائب والرسوم الجمركية المفروض عليه والتي تصل إلى ٤٨% للابسة و ٥٤% للاحذية.

وقدر القواسمي قيمة الإيجارات التي تدفع شهريا من قبل قطاع الألبسة والأحذية الذي يضم حوالي 11 ألف منشأة موزعة في عموم المملكة قرابة 32 مليون دينار فيما تصل قيمة رواتب الموظفين الذي يبلغ عددهم نحو 55 ألف عامل إلى 21 مليون دينار شهريا.

وبحسب القواسمي بلغت قيمة استيراد بضائع الألبسة والأحذية للموسم الصيفي والأعياد قرابة 90 مليون دينار.

وذكر ان البضائع المستوردة لهذا الموسم من البسة والأحذية والأقمشة اكثر من ٩٠ مليون دينار

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى