الرئيسيةخاصريادة

رياديون في الحجر المنزلي ( 10 ) ……. سندس سمارة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي –  

كانت فترة ازمة الكورونا وما نجم عنها من حظر للتجول والحجر المنزلي الذي طبقه الاردنيون في مواجهة تفشي المرض الذي حصد ارواح اكثر من ربع مليون انسان حول العالم، ” فرصة” لعدد كبير من الرياديين للتركيز على شركاتهم ومواصلة عملها رغم التحديات وابتكار الافكار الجديدة التي ترتبط ارتباط مباشر او غير مباشر بتطبيقاتهم الريادية. 

ومن هؤلاء الرياديين ، الريادية الاردنية سندس سمارة التي لم توقفها الازمة عن العمل والتفكير بكيفية تطويع شركتها الريادية لخدمة الناس والمجتمع وخصوصا ان فكرة شركتها الريادية ترتبط ارتباط مباشر بالقطاع الصحي وصحة الناس. 

سندس سمارة هي المدير التنفيذي و مؤسس موقع سندي، و هوموقع إلكتروني باللغة العربية اشخاص يهدف لخلق مجموعات لدعم المرضى و أهلهم إلكترونيا و عمل أبحاث تختص بجودة الحياة للمرضى حيث يوفر للمرضى فرصة إيجاد أشخاص يشاركونهم في تحديات مرضهم و يستطيعون من خلال موقع الكتروني وتطبيق للهواتف الذكية يجري العمل عليه إنشاء ملفات خاصة بهم و إستخدام أدوات لمتابعة حالتهم الصحية و مشاركة هده التطورات مع طبيبهم، لمساعدته على فهم ما يمر به المريض في حياته اليومية.

والريادية سمارة حاصلة على شهادة الماجستير في الصيدلة السريرية، عملت في أكثر من مؤسسة صيدلانية.وهي  شريك و مدير للجودة في مختبر البيئة للفحوصات الجرثومية و الكيماوية و المتخصص في فحوصات الغذاء و المياه. 

وعن فترة الحجر المنزلي تقول سمارة : ” منذ بداية الأزمة قمت بالتركيز على متابعة الأعمال المعلقة و المتأخرة و الانتهاء منها، خصوصا تلك التي يمكن القيام بها من خلال العمل عن بعد مثل كتابة و تثبيت طرق فحص وكتابة بعض التقارير و تحسين بعض سياسات الجودة في المختبر”.

وتضيف : ” و بنفس الوقت كان تركيزنا بسندي هو كيف يمكن أن نطوع الموقع الإلكتروني الموجود لدينا حتى تستطيع الشركات و المؤسسات المختلفة الاستفادة منه و خصوصا بعد وجود متطلبات من قبل وزارة العمل على المؤسسات و المصانع المختلفة لمتابعة الحالة الصحية للموظفين لديهم يوما بيوم. و كانت هذه الفترة هي فترة تخطيط و تطبيق للفكرة للخروج بمنتج خلال أقل من شهر و هذا ما حدث”. 

وتؤكد سمارة بان فترة الحجر المنزلي كانت بالنسبة لها ” فترة للراحة” بيد انها استغلتها كذلك لإنهاء لبعض الأعمال العالقة مع بعض القراءة خصوصا في المواضيع الخاصة بالفيروس. 

وتشير الى انها حصلت على تصريح في بداية شهر نيسان و عادت الى العمل و لكن بسبب محدودية التصاريح و عدم حصول غالبية الفريق على تصاريح فقد أضطررت للعمل في أكثر من مهمة و تغطية مهام باقي الفريق.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى