هاشتاق عربي
الغد – زايد الدخيل
للمرة الأولى في تاريخ الدولة الأردنية، تغيب صلاة التراويح عن مساجد المملكة، بعد أن تقرر إقامتها في البيوت، تنفيذا لإجراءات التباعد الاجتماعي الاحترازية، الهادفة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وخيمت حالة حزن وأسى لدى كثير من المسلمين، بعد أن دفعت هذه الإجراءات لإغلاق المساجد ومنع إقامة الصلوات الجامعة وصلوات أيام الجمع، وهذه هي المرة الأولى التي تغيب فيها هذه الشعائر عنا. وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، طمأنت المواطنين، بأن ثواب الصلاة في المنزل كصلاتها في المسجد، وأن التراويح سنّة أداها النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- في بيته.
وتعد صلاة التراويح أو القيام، واحدة من السنن التي عرفها المسلمون في شهر رمضان، وكأنها فرض كصلاة الجمعة، فكان أول من أقامها النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- ورغب بها، بحيث قال: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، وهي ركعات تؤدى منذ وقت فراغ المسلمين من أداء صلاة العشاء وحتى أذان فجر اليوم الجديد، والتراويح جمع ترويحة، حيث كان أول اجتماع للمسلمين عليها يستريحون بين كل تسليمتين، كما ذكر الحافظ ابن حجر.