الرئيسيةدولي

3 دول تستحوذ على نصف إصابات كورونا في العالم

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

الغد – إيمان الفارس

استحوذت الولايات المتحدة الأميركية وإسبانيا وإيطاليا على 52 % من إجمالي إصابات فيروس كورونا “كوفيد – 19” المستجد، حول العالم، وبعدد إجمالي تجاوز 897 ألف إصابة من إجمالي 1.87 مليون في كامل الكرة الأرضية.

وما تزال الولايات المتحدة الأميركية تحتل المركز الأول عالميا بإجمالي إصابات كورونا، تجاوز 561 ألف إصابة حتى مساء أمس، وتلتها إسبانيا في المركز الثاني بعدد إصابات ناهزت 169 ألف إصابة، في حين تراجعت إيطاليا بإجمالي إصابات قاربت 167 ألف إصابة.

وما لبثت مختلف المناطق في الصين، مصدر الفيروس، باستعادة عجلتها الاقتصادية عبر تشغيل عدة قطاعات عقب إعلانها السيطرة على الوباء في جميع أنحاء البلاد بشكل عام، حتى أعلنت أمس، ومن جديد، عن 108 إصابات في أعلى عدد من الإصابات المؤكدة في يوم واحد منذ أكثر من شهر.

ورغم ارتفاع الإصابات المسجلة في إسبانيا، التي سجلت كواحدة من أشد البؤر، إلا أنها تحاول حاليا تخفيف القيود واتخاذ إجراءات أخرى، عقب تراجع أعداد الوفيات بسبب الفيروس فيها.

ويذكر أن معدل الوفيات عالميا بالفيروس بلغ 46 شخصا كل ساعة، بعد أن تخطت حصيلة الوفيات في العالم، عتبة 116 ألف وفاة.

ويخضع نحو نصف سكان الكرة الأرضية للعزل في محاولة للحكومات للسيطرة على الوباء ما يحيي الآمال بتباطؤ معدل الوفيات والإصابات وتخفيف الضغوط عن الأنظمة الصحية حول العالم.

ووصل الفيروس إلى 193 بلدا حتى اليوم، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية مستندا لمصادر رسمية.

ووسط استمرارية معاناة العالم أجمع من تفشي الجائحة، تضاربت دعوة مختلف الدول لمواطنيها في معادلة تحوم حول سيف ذي حدين، أحدهما ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي، والآخر في رغبة المواطنين أنفسهم باستئناف أنشطتهم الاقتصادية واليومية، في محاولات لدرء تبعات الشلل الاقتصادي فيها وبأقل الخسائر.

وفي خضم الجائحة العالمية، تخوض الأسواق معركتها في أزمة حصدت أرواح عشرات آلاف البشر في مختلف أنحاء العالم، في الوقت الذي جددت فيه دول انطلاقها نحو السير بخطوات استباقية حثيثة، لإنقاذ اقتصادها من الكساد العالمي المقبل.

وفيما انخفضت حصيلة الوفيات في إسبانيا خلال الأيام الأخيرة، إلا أنها سجلت أول من أمس ارتفاعا ضئيلا في العدد، ليخرج رئيس وزرائها بيدرو سانشيز محذّرا من أن الإغلاق الشامل الذي طبّق في البلاد “بعيد عن ان يحقق انتصارا بعد”.

وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا بالفيروس (بحسب الأرقام المطلقة ودون حساب نسب الوفيات بناء على عدد السكان)، أثارت تصريحات مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في البلاد أنتوني فاوتشي تفاؤلا حذرا، بأن الوباء قد يكون بلغ ذروته.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى