الرئيسيةدولي

كورونا حول العالم.. تراجع عدد الوفيات في أوروبا وأسبوع صعب بأميركا

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي 

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة أكثر من 70 ألف شخص في العالم، ووصل عدد مصابيه حوالي مليون و330 ألفا منذ ظهوره، فيما تأمل أوروبا باستمرار تراجع عدد الإصابات فيها، وتستعد الولايات المتحدة لأسبوع صعب، بعد تسجيلها حوالي 10 آلاف و500 وفاة، فيما الإصابات وصلت لحوالي 353 ألفا.

وتسجل أوروبا أكبر عدد من الوفيات جراء وباء كوفيد-19 مع أكثر من 50 ألف وفاة.

وبين المصابين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أُدخل إلى المستشفى أول من أمس بعد عشرة أيام من تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وأكدت رئاسة الحكومة أن “الخطوة احترازية”. وقال وزير في حكومته في جونسون “يبقى في سدة القيادة”، حتى لو أن “عوارض ثابتة” لا تزال تظهر عليه.

وتظهر مؤشرات مشجّعة بشكل خجول في أوروبا حيث سُجّل أكثر من 70% من الوفيات جراء المرض في العالم.

في إسبانيا، أعلنت السلطات أمس تراجع الوفيات بفيروس كورونا لليوم الرابع على التوالي مع تسجيل 637 وفاة خلال 24 ساعة. وتباطأت العدوى في البلاد الذي يسجّل ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد إيطاليا.

وقالت ماريا خوسيه سييرا من مركز الطوارئ الصحية إن “الضغط يتراجع”، مشيرة إلى “تسجيل تراجع” في عدد المصابين الذين ينقلون إلى المستشفى أو إلى العناية الفائقة. لكن بعد تسجيل أكثر من 13 ألف وفاة، تدرس السلطات “بجدية كبيرة” فكرة فرض ارتداء أقنعة واقية عند الخروج من المنازل، في إشارة إلى المجتمعات الآسيوية التي تمكنت من تخطي أوبئة أخرى.

وفي إيطاليا، قال مدير المعهد الوطني للصحة سيلفيو بروزافيرو إن “المنحنى بدأ بالانحدار”.

وأكد وزير الصحة روبيرتو سبيرانزا أن الدولة التي تعدّ حوالي 16 ألف وفاة، مدركة بأنه لا يزال أمامها “بضعة أشهر صعبة”. وقال رئيس الوزراء جوسيبي كونتي من جهته، إن “اليقظة” في مواجهة الفيروس “يجب أن تستمر”.

وسُجّل توجه مماثل أول من أمس في فرنسا حيث أُبلغ عن 357 وفاة في المستشفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وهو العدد الأدنى منذ أسبوع.

لكن الحكومة أعلنت أمس أن البلاد ستشهد في 2020 أشدّ ركود اقتصادي في تاريخها منذ عام 1945.

وفي المملكة المتحدة، ألقت الملكة إليزابيث الثانية خطابًا نادراً أول من أمس قالت فيه الملكة البالغة 93 عاماً “سننجح، وهذا النجاح سيكون ملكا لكلّ واحد منّا”.

وقالت الملكة “معا نتصدى للمرض”، مضيفة “إذا بقينا متّحدين وعاقدي العزم سنتخطى الأمر”.

وفي الولايات المتحدة حيث تقترب حصيلة الوفيات من الـعشرة آلاف، لا يزال تفشي الوباء يثير كثيرا من القلق.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أول من أمس “في الأيام المقبلة، ستتحمّل أميركا ذروة هذا الوباء الفظيع. مقاتلونا في معركة الحياة أو الموت هذه هم أطباء وممرضون وعاملون صحيون مذهلون موجودون في الخطوط الأمامية”.

وأضاف “ندرك جميعاً أنه يجب الوصول إلى نقطة معيّنة ستكون فظيعة من حيث عدد الوفيات، ثم تبدأ الأمور بالتغيّر. نحن نقترب من هذه النقطة الآن. وأعتقد أن الأسبوعين المقبلين سيكونان في غاية الصعوبة”.

وأشار مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي إلى أن معدّل الوفيات “بصدد الاستقرار”. وأقرّ بأن هذا الأسبوع “سيكون أسبوعاً سيئاً”، مضيفاً “نواجه صعوبة في السيطرة” على الوباء.

وحضّر المدير الفدرالي لخدمات الصحة العامة جيروم آدامز الرأي العام للأسوأ، قائلا “الأسبوع المقبل سيكون أشبه بلحظة بيرل هاربور، بلحظة 11 أيلول (سبتمبر)، إلا أنّه لن يكون في مكان واحد”.في ولاية نيويورك، بؤرة الوباء الأولى في الولايات المتحدة، أعلن حاكم الولاية أندرو كومو أن النظام الصحي “تحت ضغط كبير لعدم توفر الأجهزة الطبية والعاملين في القطاع الصحي” بأعداد كافية.

ودفعه انخفاض عدد الوفيات أول من أمس إلى أن يأمل في أن تكون البلاد قد “صارت قريبة من الذروة” حتى لو أنه “من المبكر” استخلاص النتائج.

وطمأن تراجع عدد الوفيات في أوروبا المستثمرين أمس فارتفعت بورصة طوكيو بنسبة 4,24 % عند الإغلاق، فيما سجّلت بورصتا باريس وفرانكفورت عند الافتتاح ارتفاعاً على التوالي بنسبة 3,46 % و3,81 %، فيما ارتفعت بورصة لندن بنسبة 2,43 %.

وفي جميع أنحاء العالم، يحاول المسؤولون إقناع مواطنيهم ببذل أقصى الجهد لتجنّب تفشي الوباء وبأن يكونوا قدوة لغيرهم.

وفي طوكيو التي لم تعلن حتى الآن إجراءات عزل صارمة، فقد أعلن رئيس الوزراء شينزو آبي أمس أن حكومته تستعد لإعلان حال الطوارئ اعتبارا من الثلاثاء اليوم في مناطق عدة في البلاد ارتفعت فيها نسبة الإصابات بالفيروس، وبينها طوكيو وأوساكا.

في المقابل، ترغب النمسا حيث أودى الوباء بحياة 204 أشخاص، تخفيف تدريجياً القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ اعتباراً من 14 الشهر الحالي بدءاً من إعادة فتح بعض المتاجر الصغيرة وبحسب جدول زمني يمتدّ على أشهر عدة.

ورصدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية 277 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 2076 إصابة، فيما عن تسجيل وفاة لشخص من الجنسية الآسيوية لترتفع الوفيات جراء الفيروس منذ ظهوره إلى 11 وفاة. سجلت مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، أمس، 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وقالت المؤسسات الصحية في أربيل أمس إن الفحوصات الطبية والمختبرية، شخصت 41 إصابة جديدة بالفيروس في مدينة أربيل أمس توزعت بين 17 امرأة و15 رجلاً و9 أطفال.

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس تسجيل 109 اصابات جديدة ليصل إجمالي الإصابات إلى 665 إصابة.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن متحدث باسم وزارة الصحة في مؤتمر صحفي إن هناك 561 حالة تتلقى العلاج، 20 منهم بالعناية المركزة، لافتا إلى أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 103 حالات.

أعلنت سلطنة عُمان، أمس عن تسجيل 33 حالة إصابة جديدة ليرتفع العدد الكلّي للإصابات الى 331 اصابة.

وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن عدد الوفيات جراء الفيروس والتي تم تسجيلها في السلطنة بلغ وفاتين. وأعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس عن تسجيل 92 إصابة ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس في المغرب إلى 1120 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 71.

وفي دولة الاحتلال الإسرائيلي أعلن تسجيل وفاتين جديدتين بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 51، فيما سجلت 593 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 8611.-(وكالات)

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى