اقتصادالرئيسية

كورونا يهدد خطط “هيونداي”.. والشركة تدرس “خيارات بديلة”

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

سكاي نيوز

يهدد فيروس كورونا المستجد شركة “هيونداي” للسيارات، والتي تزايد اعتمادها على الصين في توريد الأجزاء لمركزها الصناعي في كوريا الجنوبية خلال السنوات الأخيرة.

وتأثرت عمليات شركة “كيونجشين” من تفشي كورونا بشدة، علما أنها تعد من الموردين الرئيسيين لهيونداي، وزادت طاقتها الإنتاجية بوتيرة سريعة في الصين خلال العشرين عاما الأخيرة للاستفادة من تكاليف العمالة المنخفضة.

ووفق تقرير لرويترز، لم يستطع مئات العمال الذهاب إلى أعمالهم الأسبوع الماضي في اثنين من مصانع الشركة الأربعة في جيانجسو وجينجداو، عقب انتهاء عطلة السنة الصينية الجديدة التي تقرر تمديدها بسبب انتشار الفيروس.

ونقلت “رويترز” عن مصدر وصفته بالمطلّع قوله: “حوالي 300 فقط هم من حضروا من بين 600 عامل كان من المقرر حضورهم في جيانجسو”.

وتوّرد “كيونجشين” تقريبا نصف ضفائر التوصيلات الكهربائية اللازمة للنظم الكهربائية المستخدمة في تصنيع سيارات هيونداي بمركزها الصناعي في كوريا الجنوبية.

وتبذل ” هيونداي ” جهودا كبيرة الآن لتعويض فاقد الإنتاج، حيث زادت إنتاجها بمصانعها في الولايات المتحدة والهند وكمبوديا وكوريا الجنوبية وفق ما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة.

وأفادت هذه المصادر بأن “هيونداي” تشغّل مصانعها في  كوريا الجنوبية على مدار الساعة، لتعويض النقص الذي حصل في الصين، كما أنها تنوي الاستعانة بطائرات وسفن لتسريع نقل إنتاجها لكوريا.

وينتج مركز “هيونداي الصناعي” في كوريا الجنوبية حوالي 40 في المئة من الإنتاج العالمي للشركة التي تصدّر سياراتها إلى الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط ودول أخرى.

وتعليقا على تقرير “رويترز”، قالت “هيونداي” إنها “تدرس تدابير مختلفة لتقليل الاضطراب في عملياتها وضمان استقرار الإنتاج”.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى