اتصالاتالرئيسية

الجبور: الهيئة عالجت تضخيم مؤشرات القطاع منذ فترة …. والارقام الحالية تعكس الواقع الفعلي للسوق

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي 

اكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبور  ان الهيئة دأبت على نشر مؤشرات قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبحسب ما جاء بصلاحياتها بالمادة (6/م) من قانون الاتصالات، مشيراً ان الهيئة خلصت ومنذ العام 2017 الى أن أرقام خدمات الاتصالات المتنقلة التي تصل الهيئة هي أرقام مضخمة وغير واقعية مما تطلب ان تقوم الهيئة وبالتشارك مع المشغليين بالدخول الى انظمة ادارة شبكاتهم وتفحص سجلات المشتركين (HLR,VLR)، والذي أوصل الهيئة الى التأكيد بأن الأرقام غير حقيقية وتحتاج الى التصحيح علماً بأن هذا الاسلوب أعتمدته الشركات لتضخيم حصصها السوقية، كما أن عروض الشركات في السابق كانت تركز على تقليل كلف الاتصالات على الشبكة نفسها (on net) وتزيد أسعار الاتصالات مع الشبكات الأخرى (off net ) مما حدى بالمواطن الى اللجوء الى الاشتركات المتعددة لتقليل الكلف.

واضاف الدكتور الجبور ان الوضع الحالي تغير، حيث اصبحت الشركات تعطي دقائق كثيرة على شبكات الأخرى (off net) وبالتالي فإنه قلت الحاجة للاشتراكات المتعددة مع الشركات، بالاضافة الى ما سبق فإن الهيئة تقوم حالياً بمراجعة اسواق الاتصالات مما حدى بالشركات الى إعطاء أرقام أكثر واقعية تجنباً لتركيز السوق (SNMP)، بالاضافة لكل ما ورد فإن التعليمات لا تسمح على الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً من الاشتراك في خدمات الاتصالات المتنقلة والذين تزيد نسبتهم عن 34% من المواطنين.

واختتم الجبور حديثه بالقول ان تضخيم الارقام أعطى مؤشراً سلبياً في الماضي عن معدل العائد للمستخدم (ARPU) أي الانفاق على الاتصالات المتنقلة، كما ان تصحيح هذه الارقام أعطى مؤشراً أكثر واقعيه وأكثر ايجابية وجاذبية لسوق الاتصالات المتنقلة.

 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى