ريادة

 اورانج الاردن تدشن اكاديميتها للبرمجة وتستقبل 50 شابا وشابة في اول دفعة

هاشتاق عربي

دشنت شركة ” اورانج الاردن” الخميس الماضي رسميا اكاديميتها الجديدة المجانية لتعليم البرمجة والتي تستهدف الشباب من عمر 18 سنة الى 30 سنة لتعليمهم وتدريبهم على لغات البرمجة الحديثة المطلوبة في السوق المحلية، الامر الذي يعيهم فرصة للعمل في المستقبل وانشاء المشاريع الخاصة.

واكدت الشركة بان اطلاق الاكاديمية – بالشراكة مع شركة Simplon.Co الدولية ياتي لدعم التوجه الوطني في الاردن لتأهيل الشباب ومساعدتهم لإيجاد فرص عمل، في وقت تظهر فيه ارقام دائرة الاحصاءات العامة بان نسبة البطالة ارتفعت محليا لتسجل 19% في الربع الاول من العام الحالي.

وجاء اطلاق الاكاديمية – التي تم اختيار 50 شاب وشابة في اول دفعاتها  ليتعملوا ويتدربوا مجانا على لغات البرمجة الحديثة – في حفل رسمي اقيم الخميس في مقر الاكاديمية بالقرب من دوار الداخلية برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى الغرايبة، وحضور وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني، ورئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور،و رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الاردنية الدكتور شبيب عماري، ونائب الرئيس التنفيذي لـ Orangeالشرق الأوسط وأفريقيا جيروم هاينك، والرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن تيري ماريني، اضافة الى ممثلين عن عدد من الشركات المحلية في القطاعات الاقتصادية المختلفة و وسائل الاعلام.

 

خلال حفل الإطلاق أكّد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى غرايبة أهمية وجود أكاديميات للبرمجة والتي تهدف إلى تطوير المهارات الرقمية لشباب وشابات للأردن.

 

وأشار الغرايبة أنّ الحكومة تعمل على عدة برامج لتأهيل المتدربين للتعامل بكفاءة مع متطلبات الاقتصاد الرقمي والريادة، وتزويدهم بمهارات القرن الواحد والعشرين والبرمجة.

 

وشكر الغرايبة شركة Orange الأردن لإنشائها الأكاديمية والتي تُمكننا من مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة والثورة الصناعية الرابعة.

 

واستعرض ماريني مراحل إنشاء اكاديمية البرمجة ” Coding Academy”، قائلا انها جاءت كأول أكاديمية من نوعها تفتتحها مجموعة Orange العالمية في الشرق الأوسط، وتم اطلاقها بالشراكة مع شركة Simplon.Co الدولية، متوقعا ان تحقق النجاح ذاته الذي حظيت به أكاديميات البرمجة الأخرى التي أطلقتها المجموعة العالمية في السنغال وفرنسا.

 

وعن اهداف الاكاديمية الجديدة، اكد ماريني على ان دوراتها التدريبية المجانية والمكثفة في لغات البرمجة والتي تقدمها لمنتسبيها ستسهم في تحقيق مفهوم “التدريب من اجل التشغيل” ليصبح حقيقة على ارض الواقع،  ذلك انها تخدم بعدين رئيسيين الاول يتعلق بقطاع الاعمال الذي تطورت معايير قبول الوظائف لديه بشكل ملحوظ واصبح يعتمد على مؤهلات علمية وعملية مرتبطة تماما بالتكنولوجيا بتنوعها، اما البعد الثاني فهو تدريب وتأهيل الشباب الاردني ليتمكن من الحصول على فرص عمل مطلوبة حاليا في سوق، لافتا الى ان ما تقدمه الاكاديمية من تدريب وتأهيل يهدف إلى تحقيق وخدمة طالب الوظيفة والشركات.

 

ولفت ماريني الى إن تكنولوجيا المعلومات ومن ضمنها لغات البرمجة تلعب دوراً هاماً في الاقتصاد الوطني، وهذا يتضح من خلال التقديرات التي تؤكد على ا ن نسبة نمو فرص العمل في قطاع التكنولوجيا في ازدياد سنويا، الامر الذي من شأنه دعم الاتجاه بالتحول الى الاقتصاد الرقمي بخطى ثابته ومدعومة بالمؤهلات المطلوبة لتحقيق ذلك.

 

واشار الى ان تخصيص الاكاديمية للغات البرمجة جاء كونها مهارة هامة ومطلوبة في سوق العمل المحلي والخارجي في ظل  تزايد الطلب عالمياً على مطوري البرمجة المؤهلين، مشيرا الى ان هذا ما حث الشركة على تأسيس الاكاديمية، خاصة وان فرص العمل التي قد تنشأ في الأردن نتيجة لهذا التطور ستصل إلى 10,000 فرصة عمل خلال السنوات الخمسة المقبلة.

 

من جانبه اكد هاينك على اهمية هذه الاكاديمية والدور المُلقى عليها في تأهيل وتدريب الشباب وتعزيز مهاراتهم، متوقعا أن تفتح هذه الأكاديمية الطريق أمام الشباب للحصول على وظائف في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأن تساهم في انخراطهم في عملية التنمية الشاملة في المملكة.

 

وتحدث عن الدور الهام والحيوي الذي تلعبه Orange الأردن كونها شركة اتصالات محلية بروح عالمية في تطوير النظام الرقمي في المملكة، وجهودها في سبيل تقليص الفجوة الرقمية بين المجتمعات المحلية.

 

واكد على اهمية جهود Orange الأردن المتواصلة لتطبيق خطتها للمسؤولية الاجتماعية، والمستلهمة من خطة مجموعةOrange العالمية، حيث تعمل الشركة باستمرار على إطلاق المبادرات التي من شأنها الانتقال بالأردنيين إلى الحقبة الرقمية الجديدة، وإدماجهم في الثورة الرقمية التي يشهدها العالم اليوم.

 

 

 

ومن المخطط ان تكون اكاديمية البرمجة  ” Coding Academy”مجالا واسعا لإكساب الشباب الطموح سواء من حملة الشهادات ام لا، فرصةً للحصول على مهارات البرمجة بالتركيز على لغات البرمجة Java وPython، حيث أن الطلب عليهما هو الأكبر من قبل الشركات، مع الثقة باستفادة الطلاب من خلال منحهم الفرصة لمعرفة كيفية إيجاد حلول في العالم الحقيقي.

 

يذكر أن 50 شاباً وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عاماً قد تم اختيارهم رسمياً للدراسة ضمن الدفعة الأولى في الأكاديمية، حيث سينخرطون في البرنامج التدريبي المكثف المجاني لمدة ستة اشهر ، ثم سيحصلون على فرصة للتدريب لمدة شهر واحد في إحدى الشركات العاملة في المملكة، من أجل المساهمة في تسريع انخراطهم بسوق العمل في قطاع التكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى